مدونة الربح الالكتروني

تعديل

الخميس، 22 أغسطس 2013

يخترق الشبكة العنكبوتية فتصطاده الشبكة العاطفية


قصة اليوم حقيقية عن شاب مهووس بالهكر الإلكتروني يقع بفخ هوس الهكر العاطفي والإنساني
كان الهاكر (..)  يقضي جل وقته بين الحواسيب يبحث عن العلم ويكتشف خبايا واسرار الشبكة العنكبوتية لا يمل من التحديات ، كانت حياة هذا الهاكر جامدة خالية من العواطف والاحاسيس يعيش في مكانه منطويا معزولا عن العالم الخارجي لايملك اصدقاء ولايطمئن لاي احد حياته كلها إفتراضية لايعرف سوى لغة الارقام والاوامر .  كان يشتغل بإحدى الشركات المتخصصة في التطوير المعلوماتي وكان الكل يشهد له بكفاءته.
 الشاب يبلغ من العمر 23 سنة..في احد الايام وهو يصول ويجول في مواقع الشبكات الإجتماعية  ما كان له إلا ان يعثر على بروفايل بنت تقاربه في السن سقط في حب عينيها مند اول نظرة ..
قرر الشاب ان يقوم بإختراق حاسوبها وبالفعل إستطاع الإختراق بعد يومين فكان يراقبها من خلال حاسوبه طوال الوقت ولمدة تزيد عن 6 اشهر يفرح لفرحها ويحزن لحزنها كان يعرف كل مشاكلها كل طموحاتها من خلال دردشتها مع اصدقائها المقربين .. و في كل يوم يزداد تعلقه بها ..
بعد مرور قرابة 8 اشهر قرر الشاب ان يظهر في الواجهة فقرر كتابة رسالة وسجلها على حاسوبها اخبرها بكل شيئ عن نفسه اخبرها عن مشاعره عن ايامه الطوال التي كان يقضيها بجانب حاسوبه وهو يراقبها ويشاركها الأيام والساعات والدقائق والثواني.. 
ومرت الايام ... وفي ليلة كانت الفتاة تبحث عن مستند في ملفاتها فوجدت مستند بعنوان" إلى من ملكت قلبي" سارعت بفتح المستند النصي فوجدت كلام موجه اليها..كلام يحمل حب صادق ومشاعر نبيلة بلغة صريحة بعيدة عن الأرقام والأوهام والأحلام يسألها إن كانت تستطيع قبول زواجه منها..
كانت الشابة غاية في الحيرة والإندهاش؟؟! وإزداد إندهاشها اكثرعندما تغيرت صورة سطح المكتب إلى صورة تحمل ورود حمراء وفي وسط الصورة كلمة هل تقبليني بي ؟؟؟ لم تتمالك الفتاة نفسها فأذرفت الدموع من شدة تأثرها ومن المفاجأة إختلطت عليها المشاعر فقامت بقطع الإتصال ونزع مقبس الكهرباء..
مرت إيام طوال لم تخبر احدا عن قصتها فكرت طويلا في الموضوع فقررت فتح حاسوبها.. وشرعت في كتابة رسالة له تخبره فيها عن مدى إندهاشها ومدى تأثرها بما حصل وانها على إستعداد لملاقاته والتعرف عليه اكثر.. فحددوا الزمان والمكان.. وماكان على الشاب المتعطش لرؤيتها بعد قراءة الرسالة إلا ان يكون السباق بالوصول إلى مكان اللقاء مترقب ومتحمس لرؤية الفتاة التي بهرته في اول مصادفة..
إنها قادمة .. إنها هناك تتمايل في مشيتها كتمايل الورد عند هبوب نسيم الصباح .. بعد مدة 6 اشهر خطوبة في 3 من ماي 2010 إحتفلا العريسين بزواجهما وفي 6 من أوغست 2011 انجبا اول طفل لهما وكانت هذه أول ثمرة قصة الهاكر الذي وقع في الحب الإلكتروني لفتاة أراد إصطيادها فاصطادنه

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More