يهدف التسويق عبر الشبكات الاجتماعية على إنشاء علاقة اجتماعية مع العملاء المحتملين، بغرض بيع المنتجات والخدمات، عبر بث رسائل توحي بأنها موجهة خصيصاً لكل فرد يقرؤها عبر شبكات التواصل الاجتماعي. كلمة الإيحاء غير مقصود بها النصب والاحتيال، بل أن يشعر كل فرد بأن هذه الرسالة موجهة له وحده.
يهدف التسويق عبر الشبكات الاجتماعية إلى تعزيز جهود الشركة في نشر العلامة التجارية (براندنج)، وإشهارها بين جموع العملاء المحتملين، لأنه بدوره يساعد على انتشار العلامة التجارية، ويزيد من ظهورها على عموم الناس، ويؤكد على وجودها وتوفرها، ما يؤدي في النهاية لأن تستقر العلامة التجارية في أذهان وعقول وذاكرة العملاء المحتملين، وهذا هو مختصر نشر العلامة التجارية أو Branding.
يساعد التسويق عبر الشبكات الاجتماعية عموم الناس على تذكر اسم شركتك حين يحتاجون إلى خدمتك أو منتجك.
يساعد التسويق عبر الشبكات الاجتماعية على وضع الاسم التجاري لشركتك، منتجك، خدمتك أمام أعين العملاء المحتملين، ما يساعدك على تحقيق القاعدة العلمية التي تقول، إنه لكي يتذكر الناس هذا الاسم التجاري يجب أن يروه على الأقل 7 مرات متتالية قريبة من بعضها حتى يمكنهم تذكر هذا الاسم.
لا يعطي التسويق عبر الشبكات الاجتماعية مردوداً سريعاً، ولذا لا تضيع وقتك ومواردك إذا كنت تريد الدخول فيه والخروج بسرعة. التسويق عبر الشبكات الاجتماعية نشاط طويل ممتد يعطي ثماره بعد فترات طويلة من التسويق المستمر.
تذكر جيداً أن التسويق عبر الشبكات الاجتماعية هو مجرد جزء من فعالية التسويق الإلكتروني، والتسويق الإلكتروني بدوره هو مجرد جزء من فعالية التسويق. كذلك الإعلانات بدورها جزء من فعالية التسويق، لا تخلط بين الجزء والكل. لا تركز على الجزء، وتترك الكل، عليك بالتسويق عبر الإنترنت وخارج الإنترنت.
اقرأ احصائيات التسويق من خلال الشبكات الاجتماعية 2012.
لن يلبي التسويق عبر الشبكات الاجتماعية كل متطلبات التسويق الإلكتروني أو التسويق بشكل عام.
يقوم التسويق عبر الشبكات الاجتماعية على صيد السمك في أماكن تجمعات الأسماك، ولذا إذا كانت الفئة المستهدفة من العملاء المحتملين لك لا تتردد على شبكة اجتماعية ما، فلا حكمة أو فائدة من التسويق عبر هذه الشبكة الاجتماعية.
لمعرفة المزيد عن هذا الموضوع انصح بزيارة مدونة شبابيك
0 التعليقات:
إرسال تعليق